responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 284

بنساء الأنصار!! فقال ابن أبي الدنيا[645] «حدثنا عبد الله، حدثني عبد الله بن أبي بدر، أنبأنا يزيد بن هارون، أنبأنا سليمان، التيمي قال: سمعت رجلا يحدث في مجلس أبى عثمان النهدي، عن عبيد مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إن امرأتين من الأنصار، صامتا على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فجلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا تأكلان لحوم الناس، فجاء رجل إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: إن هاهنا امرأتين صامتا، وقد كادتا ان تموتا من العطش، فأعرض عنه النبي، صلى الله عليه وسلم، فسكت.. قال: ثم جاءه بعد ذلك، أحسبه قال: في الظهيرة، فقال: يا رسول الله، إنهما والله لقد ماتتا، أو كادتا أن تموتا.. فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ايتوني بهما فجاءنا، فدعا بعس، أو قدح، فقال لإحداهما: قيئي فقاءت من قيح ودم وصديد، حتى ملأت القدح وقال للأخرى: قيئي فقاءت من قيح وصديد فقال: إن هاتين صامتا مما أحل الله لهما، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا تأكلان لحوم الناس» فانتبه إلى قوله «إن امرأتين من الأنصار!!» بينما هما من أزواج النبي. ومن هذه القرائن ومن إبعاد أم سلمة ونساء الأنصار, ومن الروايات التالية التي حاولت إخفاء اسمي حفصة وعائشة والصاق التهم في بعض الأحيان بأم سلمة ولكوننا نعلم ان ومن حديث عائشة ان نساء النبي كن حزبين, حزب تتزعمه عائشة وحفصة وحزب تتزعمه ام سلمة (رض) نعلم ان المعنيتين ليستا من حزبين بل من حزب واحد! وهما امرأتان لهما شأن سياسي لا يراد تلطيخ اسميهما بأية شائبة, لأسباب شتّى, ولهما دور في إسناد شخصيتي والديهما أمام أمير المؤمنين عليه السلام من جهة أخرى, ومن غيرهما؟!



[641] كتاب الصمت وآداب اللسان - ابن أبي الدنيا - ص 106 - 107.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست