responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 282

رسول الله صلى الله عليه وسلم:ما صامتا وكيف صام من ظل يأكل من لحوم الناس؟ اذهب فمرهما إن كانتا صائمتين أن يستقيئا. ففعلتا فقاءت كل واحدة منهما علقة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله: لو ماتتا وهما فيهما لأكلتهما النار».

فانتبه لقوله «إن امرأتين من أهلك» مما يكشف عن كون المرأة الثانية من أزواج النبي أيضا!!.

قلت: ان المعنيتين بالحديث هما عائشة وحفصة! وحتى نستظهر ذلك يجب ان نصل الخيط بين عدة روايات..

اذ روى السيوطي[642] «أخرج ابن مردويه عن أم سلمة, إنها سُئلت عن الغيبة فأخبرت انها أصبحت يوم الجمعة وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة, وأتتها جارة لها من نساء الأنصار فاغتابتا وضحكتا برجال ونساء, فلم يبرحا على حديثهما من الغيبة حتى أقبل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفا من الصلاة, فلما سمعتا صوته سكتتا فلما قام بباب البيت ألقى طرف ردائه على أنفسه ثم قال أفّ أخرجا فاستقيئا ثم طهرا بالماء, فخرجت أم سلمة فقاءت لحماً كثيراً قد أحيل فلما رأت كثرة اللحم تذكرت أحدث لحم أكلته, فوجدته في أول جمعتين مضتا, فسألها عما قاءت فأخبرته فقال ذاك لحم ظللت تأكلينه فلا تعودي أنت ولا صاحبتك فيما ظللتما فيه من الغيبة, وأخبرتها صاحبتها إنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم»..

فالرواية تتكلم هنا عن امرأتين بينما أفردت النهاية لأم سلمة وهو أمر


[638] الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 6 - ص 95.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست