responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 269

منها ما رواه الحاكم في مستدركه[624] «عن أبي وائل قال غزوت مع عمر رضي الله عنه الشام فنزلنا منزلا فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى اتاه فلما رأى الدهقان عمر سجد, فقال عمر: ما هذا السجود فقال هكذا نفعل " بالملوك فقال عمر: اسجد لربك الذي خلقك فقال يا أمير المؤمنين إنّي قد صنعت لك طعاماً فأتني, قال: فقال عمر: هل في بيتك من تصاوير العجم, قال: نعم, قال: لا حاجة لنا في بيتك, ولكن انطلق فابعث لنا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه, قال: فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ثم قال عمر لغلامه: هل في إداوتك شيء من ذلك النبيذ قال نعم قال فابعث لنا, فأتاه فصبّه في إناء ثم شمّه, فوجده منكر الريح, فصبَّ عليه ماء ثم شمّه فوجده منكر الريح, فصبَّ عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه» وكيف يحلُّ المسكر مع كسره بالماء؟! واذا قالوا بانه لم يكن مسكرا فليقولوا لنا ما معنى قوله «فوجده منكر الريح»؟!.

ولاغرابة في الدفاع المستميت لشرّاح الحديث عن عمر بان النبيذ لم يكن مسكراً! طبعا فهو عمر حتى قال ابن حجر[625] «حديث همام بن الحرث عن عمر أنه كان في سفر فأتى بنبيذ فشرب منه فقطب ثم قال أن نبيذ الطائف له عُرام بضم المهملة وتخفيف الراء ثم دعا بماء فصبه عليه ثم شرب, وسنده قوي وهو أصح شيء ورد في ذلك وليس نصا في إنه بلغ حد الإسكار فلو كان بلغ حد الإسكار لم يكن صب الماء عليه مزيلا لتحريمه وقد اعترف الطحاوي بذلك فقال: لو كان بلغ التحريم لكان لا يحل ولو ذهبت شدته بصب الماء فثبت أنه قبل أن يصب عليه


[620] مستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 82 - 83.

[621] فتح الباري - ابن حجر - ج 10 - ص 34.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست