responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 255

جاء له، فقال: يا رسول الله إني أخاف قريشا على نفسي، وليس بمكة من بني عدي أحد يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها، وغلظتي عليها، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني عثمان بن عفان، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش»!.

والملاحظ ان عمر ليس له يد في الشجاعة والقتال لكنك تجده في الكلام!! فتراه يترنم بشعر ابي طالب رضي الله عنه:

كذبتم وبيت الله يقتل أحمد ***   *** ولما نطاعن دونه ونناضل

ونسلمه حتى نصرع حوله ***   *** ونذهل عن أبنائنا والحلائل»[599]

ولا أعلم ما الذي منعه من الطعان والنضال يوم أُحد؟!

واين هو من مصارع الأبطال من الذين لم يهربوا في أُحد؟!

ولمَ لمْ يصرع حوله كما يدعي! بل أنه اراد من ابن أبي سلول ان يطلب له الأمان من أبي سفيان؟!

ولكن بني هاشم, وحتى بدون نيل الخلافة قد طاروا بها سبّاقين للجميع, فقد روى القاضي المغربي[600] عن صفوان الجمال قوله «قلت يوما لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، وأنا عنده: يا بن رسول الله، أمنكم السفّاح؟ فأطرق إلى الأرض ملياً. ثم قال: يا ثابت منّا السفّاح، ومنّا النفاخ، ومنّا الصدّيق، ومنّا الفاروق، ومنّا الهادي، ومنّا المهدي، ومنّا المهتدي، ومنّا من يهتدي به، ومنا من تغرب الشمس على رأسه، وتطلع من مغربها، نحن ثلة الله، منّا أسد الله، ونحن


[596] تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 288.

[597] شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 3 - ص 401 - 402.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست