responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 254

عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة - شجرة قريبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عز وجل: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى» وفي لفظ الطبري[596] إضافة لقول عمر وهو «وتمكِّن حمزة من العباس فيضرب عنقه»..

قلت:

ليس هناك قريب أو نسيب لعمر وإلا لوجدنا من ذكره من المؤرخين!! إنما ذلك ما دسّه بعض العمريين! بل ان عمر أراد من علي عليه السلام أن يضرب عنق أخيه عقيل ومن الحمزة أن يضرب عنق أخيه العباس!! وما يضر عمر من هذا بل سيكون سعيدا لكون عقيل والعباس من شيوخ بني هاشم, وبنو هاشم محسودون من عمر وغيره على النبوة والوصية بالخلافة باعتراف عمر نفسه, اذ روى الطبري في تاريخه[597] خروج عمر وابن عباس في احد الاسفار وقول عمر لابن عباس «يا ابن عباس ما منع عليا من الخروج معنا قلت لا أدري قال يا ابن عباس أبوك عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت ابن عمه فما منع قومكم منكم قلت لا أدري قال لكني أدري يكرهون ولايتكلم لهم قلت لم ونحن لهم كالخير قال اللهم غفرا يكرهون أن تجتمع فيكم النبوة والخلافة فيكون بجحا بجحا»..

وهذه ليست المرة الأولى لعمر التي يضحي فيها بغيره ويضمن سلامة نفسه!! فقد فعلها في الحديبية بعثمان! إذ روى ابن كثير[598] في تاريخه قائلا عن النبي صلى الله عليه وآله «ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشراف قريش ما


[593] جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 10 - ص 57.

[594] تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 288.

[595] البداية والنهاية - ابن كثير - ج 4 - ص 191.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست