responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 245

العجاب» قائلا[578] «وقال مقاتل بن سليمان صنع عبد الرحمن بن عوف طعاما, فدعا أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص, فأكلوا, وسقاهم خمرا, فحضرت الصلاة, فأمهم علي, فقرأ بقل يا أيها الكافرون فخلط فنزلت فتركوا شربها إلا من بعد صلاة الفجر إلى الضحى الأكبر ليصلوا الأولى وهم أصحياء, ثم يشربونها من بعد صلاة العشاء إلى ثلث الليل, فيصبحون وهم أصحياء ثم أن رجلاً من الأنصار يقال له عتبان ابن مالك دعا سعداً فأكلا وشربا ثم سكرا, فأخذ عتبان لحى البعير فكسر أنف سعد, فأنزل الله عز وجل تحريم الخمر في المائدة بعد غزاة الأحزاب» وقد مر علينا ما في هذا الحديث من تزوير إلا انه هنا يؤكد على الأنصاري الذي نسبوا إليه انه شج سعد بن أبي وقاص بلحي بعير بينما الفاعل هو عمر!!.

يُذكر أن علاقة عمر بالخمر والنبيذ المسكر لم تنته مع نزول الآيات الكريمة, بل استمر في شرب النبيذ المسكر حتى صار فعل عمر طريقاً لقول ابي حنيفة بحلية النبيذ وسبباً لصراع فقهي طويل حول أدلة الأحناف وأدلة الباقين حول حلية وحرمة النبيذ!..


[575] العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج 2 - ص 874 - 875.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست