بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا فقال عمر لأن تكون
قلتها أحب إلى من كذا وكذا» وهي نفس الرواية عن ابن عمر!! وقد نسي البخاري نفسه
وما عمله في بداية كتابه فذكر الرواية كاملة في الجزء الخامس من كتابه كما ذكرها
مسلم وفيها أبو بكر وعمر وقد يرجع هذا إلى أن كتابه ألُّف في فترة عشرين سنة فكان
ينسى في بعض المواضع ما بتره في المواضع الأخرى وكما قالوا فحبل الكذب قصير!! إذ أنّه
استهدف بحذف اسمي ابي بكر وعمر ان لا يقال كيف لم يعرف الجواب هذان الرجلان مع
أنهما محُدّثان من الملائكة والسلام يأتيهما من السماء إلى هذه الترّهات التي يسوّدون
بها صحائفهم.
من هنا نعلم بأن ما رووه من أحاديث عن العلم الذي لا يبارى لعمر كله أكاذيب
لا يثبت منها شيء فالرجل قد حار في لغزٍ واي لغز!! فالعرب في الصحراء تمرُّ يومياً
بل كل ساعة إن لم نقل إنهم لا يغيب عن نواظرهم النخيل!.
ومن الأحاديث التي رووها في علم عمر ما رواه ابن ابي شيبة في مصنفه[554]
والصفدي[555]
واللفظ له «وقال حذيفة كان علم الناس كلهم قد دس في جحر مع علم عمر»..
وما رواه الحاكم[556] وابو خيثمة النسائي[557]
والصفدي[558]
وجمع من المحدثين واللفظ للصفدي «قال ابن مسعود لو وضع علم أحياء العرب في كفة
ميزان