responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 229

الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهماً, وكان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهما»...

قلت:

ان الرجل الذي لم يذكروه هو عمر بن الخطاب كما ذكر العظيم آبادي في عون المعبود[541] وقول هذا الرجل (عمر): افتح هو؟! لا يكشف عن سؤال بل عن تعجب!! فعمر كان يحسب أن الفتح هو النصر المادي أو المعنوي المحسوس لا الذي يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله! وهذا ما يكشف عن ضعف إيمانه.

روى البخاري[542] في الملابسات التي حدثت بعد توقيع صلح الحديبية مع قريش «قال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: الست نبيَّ الله حقا؟ قال: بلى, قلت: السنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى, قلت:فلم نعطى الدنية في ديننا إذاً؟ قال: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري, قلت أوليس كنت تحدثنا انا سنأتي البيت فنطوف به, قال بلى فأخبرتك انا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به, قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقاً؟ قال: بلى قلت: السنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قلت فلِمَ نعطى الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل انه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصى ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله انه على الحق قلت أليس كان يحدثنا انا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرك انك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به, قال الزهري: قال عمر فعملت


[538] عون المعبود - العظيم آبادي - ج 7 - ص 289 - 290.

[539] صحيح البخاري - البخاري - ج 3 - ص 182.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست