روى احمد بن حنبل في مسنده[536] وابو داود
في سننه[537]
والحاكم[538]
والزيلعي[539]
واللفظ لأحمد «عن مجمع بن جارية الأنصاري وكان أحد القرُّاء الذين قرأوا القرآن, قال:
شهدنا الحديبية, فلمّا انصرفنا عنها, إذا الناس ينفّرون الأباعر, فقال الناس بعضهم
لبعض: ما للناس؟! قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله وسلم, فخرجنا مع الناس نوجف
حتى وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته عند كراع الغُميم, واجتمع
الناس إليه, فقرأ عليهم {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً}[540].
فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله وسلم:أي رسول الله وفتح هو؟! قال: أي
والذي نفس محمد بيده, إنّه لفتح, فقُسّمَت خيبر على أهل الحديبية لم يدخل معهم
فيها أحد إلّا من شهد الحديبية, فقسّمها رسول الله صلى
[533] مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل
- ج 3 - ص 420.