روى الذهبي[531] «أنبأني أحمد بن سلامة عن
اللبّان عن الحداد قراءة أنبأنا أبو نعيم حدثنا عبد الله ابن جعفر حدثنا إسماعيل
بن عبد الله حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا إسماعيل بن مسلم عن محمد بن واسع عن مطرف
بن عبد الله عن عمران بن حصين قال: تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
رجل برأيه ما شاء»..
قلت:
الرجل الذي ورد في رواية عمران بن الحصين والذي توافق المحدثون على عدم
ذكره هو عمر بن الخطاب!.
وقد بلغ التضليل في المسألة إلى الدرجة التي كنّى بها العظيم آبادي عن هذا
الرجل بقوله «هو بعض الصحابة»[532]!! وذلك حتى لا يضطر للتصريح
باسم الرجل الذي يذمه الصحابة بأنه خالف سنة النبي صلى الله عليه وآله وابتدع في
دين الله ما لا يجوز.