وهلا بادرا يوم ذات الليوث وقد أبيح التواب واصطلم الشوقب وأدلم الكوكب؟
ولم لا كانت شفقتهما على الإسلام يوم الأكدر والعيون تدمع والمنية تلمع
والصفايح تنزع؟
ثم عدد وقايع النبي وقرعهما بأنهما في هذه المواقف كلها كانا مع النظارة،
ثم قال: ما هذه الدهماء والدهياء التي وردت علينا من قريش أنا صاحب هذه المشاهد
وأبو هذه المواقف وأين هذه الأفعال الحميدة؟».