responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 310

عن طريق النصوص الشرعية، فإن دلت النصوص الشرعية على حصول ذلك آمنا به، وإن منعت عنه منعنا عنه أيضا.

وبما ان النصوص الشرعية قد تواترت ــ كما عرفنا ذلك قبل قليل ــ في حضور النبي الأعظم . وبقية المعصومين + عند المحتضر فعلينا التسليم والإيمان به، لان بإنكاره نكون قد أنكرنا حديثهم، ورددنا على الأئمة قولهم، وهو باب من أبواب الكفر والعياذ بالله[347]).

فاطمة: (قرأت اليوم في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق أعلى الله مقامه أن السيدة خديجة - لما حان وقت ولادتها للسيدة الزهراء - أرسل الله سبحانه لها أربع نسوة، سارة ومريم وآسيا بنت مزاحم وكلثوم أخت موسى بن عمران[348]، وهذه النسوة الأربع كلهن قد فارقن الحياة الدنيا ومتن، ومع


[347] روى محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات ص541: (... عن سعيد بن غزوان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول والله لو آمنوا بالله وحده وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم لم يسلموا لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الآية Sفَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًاR) .

[348] الأمالي للشيخ الصدوق ص690 ــ 691: (...فلم تزل خديجة عليها السلام على ذلك إلى أن حضرت ولادتها، فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم: أن تعالين لتلين مني ما تلي النساء من النساء، فأرسلن إليها: أنت عصيتنا، ولم تقبلي قولنا، وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لا مال له، فلسنا نجيء ولا نلي من أمرك شيئا. فاغتمت خديجة عليها السلام لذلك، فبينا هي كذلك، إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال، كأنهن من نساء بني هاشم، ففزعت منهن لما رأتهن، فقالت إحداهن: لا تحزني يا خديجة فإنا رسل ربك إليك، ونحن أخواتك، أنا سارة، وهذه آسية بنت مزاحم، وهي رفيقتك في الجنة، وهذه مريم بنت عمران، وهذه كلثوم أخت موسى بن عمران، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء، فجلست واحدة عن يمينها، وأخرى عن يسارها، والثالثة بين يديها، والرابعة من خلفها...).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست