responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 308

شيئاً، لان الأئمة المعصومين + كما أثبتنا سابقا أفضل من الأنبياء، فيكون المؤدى واحداً، وهو أنها - من ضمن مجموعة من الأشخاص هم أفضل من بقية البشر، فتكون النتيجة انها أفضل من بقية البشر، وهو المطلوب).

خالد: (وأحب أن أضيف أمراً آخر، وهو أن أهل البيت + كلهم نور واحد وطينة واحدة فما يثبت لأحدهم يثبت للجميع من باب أولى، وما يثبت للجميع يثبت للواحد منهم أيضا، واشتراكهم في فضيلة معينة لا يضر، لأن كلهم واحد وواحدهم هو الكل).

محمد: (لم أفهم، كيف يصير الكل واحدا والواحد هو الكل؟).

خالد: (لأقرب لك المطلب بمثال محسوس، فكلنا قد رأى الغيمة، وكلنا قد رأى قطرات المطر النازلة منها، فالغيمة في الواقع ليست هي الا مجموعة من قطرات المطر، وقطرات المطر ليست الا تلكم الغيمة.

وبعبارة أخرى فالغيمة هي عبارة عن قطرات من المطر مجتمعة مع بعضها، وقطرات المطر عبارة عن غيمة تفرقت إلى أجزاء مختلفة.

ولو حللنا كل قطرة لوجدناها متشابهة مع بقية القطرات الأخرى وتحمل كل خواصها وصفاتها، وما يثبت لإحدى تلكم القطرات من الصفات والخواص يثبت أيضا لبقية القطرات الأخرى، والعكس صحيح أيضا، فما يثبت للجميع يثبت أيضا للقطرة الواحدة، فهل صار الأمر واضحا عندك أو أزيد في توضيحه؟).

محمد: (نعم، صار واضحاً).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست