responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 18

بضربها؟). فأجاب على الفور: (كلا لا أضربها حتى ولو كانت هي المعتدية، إذن فكيف رضي المسلمون أن يعتدوا على السيدة الزهراء - ويضربوها، لا لا فهذا غير معقول إطلاقا، فالعرب كما قال الأستاذ كانت لا تقبل أن تضرب المرأة فكيف قبلت أن تضرب سيدة نساء العالمين؟!!، أمر لا يصدق).

(ثم ان الأبواب وكما يقول الأستاذ لم تكن موجودة فكيف عصروها إذن وراء الباب؟ أمر عجيب! ثم أليست الزهراء - بشراً مثلنا فكيف تكون نورا؟! ثم حتى لو كانت نورا فما ضرورة الكلام بهذه الأمور الآن ونحن في عصر التكنولوجيا والفضاء والتقدم العلمي؟ أليست هذه الأمور تضحك الذين يخالفونا في الدين؟! ثم إذا كانت السيدة الزهراء - قد رضيت عن أبي بكر وعمر فلماذا نصر نحن على اتهامهم والتحريض عليهم؟!).

وهكذا بدأ أسامة يقنع نفسه بعدم صحة مثل هذه الأمور، وبعدم أهميتها وان الخوض فيها خوض فيما لا فائدة منه، وان الله سبحانه يوم القيامة سوف لن يسألنا عن أمور جرت في غير عصرنا ولا نعلم تفاصيلها، وليست هنالك أهمية عبادية من ورائها، بل سيسألنا عن صلاتنا وصيامنا وما ابتلينا به في عصرنا هذا، فالأحرى أن نلتفت إلى ما يضرنا وينفعنا في الآخرة بدلا من تضييع الوقت على أمر لا يضر من جهله على حسب تعبير أستاذه.


نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست