responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 174

ان المشكاة والمصباح والزجاجة والكوكب الدري المذكورة في الآية هي عبارة عن أشخاص أو موجودات خارجية ومن شدة قربها منه سبحانه جعلها مثلا لنوره.

والى هذا القول ذهب جمع غفير من أهل السنة ومخالفي أهل البيت +، لكن اختلافنا عنهم هو أننا نفسر هذه الموجودات النورانية بأهل البيت + وهم يفسرونها بأشياء أخرى كالمؤمن[175] أو القرآن الكريم[176] أو كوكب الزهرة[177] أو الشام[178]، ودليلنا على اختصاص الآية بأهل البيت عليهم السلام أن القرآن الكريم قد سمى النبي الأعظم . في بعض الآيات بالسراج المنير[179]، وسماه في بعضها الآخر بالنور[180]، وروايات المخالف قبل الموالي تشهد على أن السيدة الزهراء - كانت بضعة منه[181]، والبضعة من النور نور أيضا.


[175] راجع على سبيل المثال جامع بيان العلم للطبري ج18 ص180فقد فسر قوله تعالى: (مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ) بالمؤمن .

[176] المصدر السابق ص183.

[177] راجع تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ج8 ص2598.

[178] المصدر السابق ص2602.

[179] قال تعالى في سورة الأحزاب الآية رقم 45 ــ 46: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إلى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا).

[180] قال تعالى في سورة المائدة الآية رقم 15: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ).

[181] روى البخاري في صحيحه ج4 ص210: (حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمر وابن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست