responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 172

والواقع يؤيد هذا الأمر فقد أجمع المسلمون على أن نسب النبي الأعظم والسيدة الزهراء والإمام أمير المؤمنين وباقي المعصومين + هو من الأنساب والأحساب التي أذن الله سبحانه بأن ترفع[172]، فجعل منهم الأنبياء والأوصياء والحجج والأئمة، ويذكر فيهم اسمه بأن جعلهم لسانه في خلقه يتكلمون بلسانه ويبلغون للناس شرائعه).

خالد: (صحيح ما تقولين وفي قوله تعالى: Sيُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍR قرينة على ما تقولين فقد ورد في نصوص المسلمين سواء الشيعة أو مخالفوهم تفسير الشجرة المباركة بنبي الله إبراهيم * وذريته من الأنبياء +[173]، وبعضهم فسرها بنبي الله آدم *[174]).


[172] روى الترمذي في سننه ج5 ص243 عن النبي الأعظم . انه قال: (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة واصطفى من بني كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم). وراجع أيضا المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص 430، الدر المنثور ج3 ص294، الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص20.

[173] روى الشيخ الكليني في الكافي ج8 ص381 عن الإمام الباقر * قوله: (فَأَصْلُ الشَّجَرَةِ الْمُبَارَكَةِ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام)، وقال مقاتل بن سليمان في تفسيره ج2 ص419: (يعنى بالشجرة المباركة إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم، يقول: يوقد محمد من إبراهيم، عليهما السلام، وهو من ذريته)، وقال السمرقندي في تفسيره ج2 ص514: (Sيوقد من شجرة مباركةR يعني نور محمد صلى الله عليه وسلم من نور إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام).

[174] قال القرطبي في تفسيره المسمى بالجامع لأحكام القرآن ج12 ص263: (يوقد من شجرة مباركة وهي آدم عليه السلام، بورك في نسله وكثر منه الأنبياء والأولياء. وقيل: هي إبراهيم عليه السلام، سماه الله تعالى مباركا لان أكثر الأنبياء كانوا من صلبه).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست