responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 165

المساجد كلها، ومنهم من قال إن المقصود منها هو بيت المقدس[158]، ومنهم من قال إن المقصود منها أربعة مساجد لا غير الكعبة وبيت المقدس وبيت أريحا ومسجد النبي .[159]، ومنهم من قال إن المقصود من البيوت هي بيوت النبي الأعظم .[160]، ومنهم من قال إن المقصود منها هي بيوت أزواج النبي .[161]، ومنهم من قال إن البيوت هنا هي بيوت العلم[162]، ومنهم من قال إن البيوت هنا هي بيوت الأنبياء +[163]، ومنهم من ذهب إلى ان المقصود من البيوت هي مطلق البيوت[164]، فأي بيت من بيوت المسلمين قديما


[158] قال فخر الدين الرازي في تفسيره ج24 ص3: (وعن الحسن هو بيت المقدس يسرج فيه عشرة آلاف قنديل). وراجع أيضا تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم الرازي ج8 ص2605.

[159] راجع تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم الرازي ج8 ص2604 حيث قال: (والوجه الثاني: حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو أسامة، عن صالح بن حيان عن ابن بريدة يعني قوله: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّه أَنْ تُرْفَعَ) قال: إنما هي أربعة مساجد لم يبنهن إلا نبي، الكعبة بناها إبراهيم وإسماعيل فجعل قبلة، وبيت أريحا بيت المقدس بناه داود وسليمان، ومسجد المدينة بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم). وراجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي ج5 ص50.

[160] قال ابن ابي حاتم الرازي في (تفسير القرآن العظيم ج8 ص3604) (حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن فضيل، عن ليث عن مجاهد Sفِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّه أَنْ تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهR قال: هي بيوت النبي صلى الله عليه وسلم).

[161] قال ابن الجوزي في (زاد المسير في علم التفسير ج5 ص364) (وللمفسرين في المراد بالبيوت ها هنا ثلاثة أقوال... والثاني: بيوت أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله مجاهد).

[162] قال أبو حيان الأندلسي في (تفسير البحر المحيط ج6 ص421) (Sفِى بُيُوتٍR مطلق فيصدق على المساجد والبيوت التي تقع فيها الصلاة والعلم).

[163] المصدر السابق.

[164] قال محمد بن جرير الطبري في (جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج18 ص193) (وقال آخرون: عنى بذلك البيوت كلها. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، ونصر بن عبد الرحمن الأودي، قالا: حدثنا حكام بن سلم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عكرمة: في بيوت أذن الله أن ترفع قال: هي البيوت كلها). وراجع أيضا معاني القرآن للنحاس ج4 ص538.

وراجع أيضا تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم الرازي ج8 ص2605 حيث قال: (حدثنا علي بن الحسن، ثنا جعفر بن مسافر، ثنا يحيى بن حسان، ثنا رشدين عن الحسن بن ثوبان عن عكرمة: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّه أَنْ تُرْفَعَ) قال: هي المساكن. المسكن يعمرونه ويذكرون الله فيها وليست بالمساجد التي سماها الله بأسمائها).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست