responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 164

7: وانهم لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فهم يعبدون الله ويقدسونه حتى في أثناء تجارتهم وحتى من خلال بيعهم وتعاملهم الدنيوي.

8: إنهم يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار، وان هذا الخوف لا يفارقهم وان مقداره قد بلغ إلى حد يستحق ان يذكر في القرآن ويثبت على مر العصور والأزمان.

وهذا نهاية الفضل وغاية التفضيل، فصلوات الله عليها وعلى بيتها وعلى ما حواه من الرجال والتسبيح والتقديس).

هل اتفق المسلمون على ان الآية نزلت في المساجد؟

أسامة: (ولكن اتفاق المسلمين قائم على ان البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه هي المساجد وبيت السيدة فاطمة - لم يكن مسجداً في زمن النبي الأعظم . فكيف يكون مقصوداً بالآية[157]؟).

خالد: (قولك إن المسلمين قد اتفقوا على أن الآية نزلت في المساجد غير صحيح قطعاً، لأنني قد ذكرت لكم بأن إجماع الشيعة منعقد على أن الآية نزلت في أهل البيت + والشيعة نصف المسلمين تقريبا، أما أهل السنة فقد تقسمت أقوالهم وتشتت إلى أصناف، فمنهم من قال بأن البيوت في الآية هي


[157] اعلم ان هذا الاعتراض مستوحى من قول ابن تيمية في كتابه منهاج السنة (ج7 ص91 ــ 92) حيث قال هناك: (...الآية باتفاق الناس هي في المساجد كما قال في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال و بيت علي وغيره ليس موصوفا بهذه الصفة).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست