responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 47

قال صلوات الله عليه في عهده إلى مالك بن الأشتر لما ولاه على مصر:

«فولَّ من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك، وأنقاهم جيباً، وأفضلهم حلماً، ممن يبطئ عن الغضب، ويستريح إلى العذر، ويرأف بالضعفاء، وينبو على الأقوياء، وممن لا يثيره العنف، ولا يقعد به الضعف؛ ثم الصق بذوي الأحساب، وأهل البيوتات الصالحة، والسوابق الحسنة، ثم أهل النجدة والشجاعة، والسخاء، والسماحة، فإنهم جماع من الكرم، وشعب من المعروف»[33]).

وقال عليه الصلاة والسلام:

«وليكن آثر رؤوس جندك عندك من واساهم في معونته، وأفضل عليهم من جدته بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم، حتى يكون همهم هما واحداً في جهاد العدو؛ فإن عطفك عليهم، يعطف قلوبهم عليك، وإن أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد؛ وظهور مودة الرعية»[34]).

وقال عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب حينما استشاره في الخروج لحرب الروم، وهل يخرج إليهم بنفسه وذلك حين خرج قيصر الروم في جماهير أهلها إلى المسلمين وانزوى خالد بن الوليد فلازم بيته وصعب الأمر على أبي عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة وغيرهما من أمراء سرايا الإسلام، فقال عليه السلام لعمر بن الخطاب:

«وقد توكّل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة وستر العورة والذي نصرهم،

 

 


[33] نهج البلاغة، في عهده إلى مالك الأشتر: ج3، ص92.

[34] المصدر السابق.

نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست