responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 192

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة أمتي إلى يوم القيامة»[169]).

وذلك لما ترتب عليها من نتائج قيام الإسلام وانتشاره وثبات عقيدة المسلمين واندحار المشركين وتكسير سنام الوثنية وتقويض أساسها.

وفي كربلاء كانت النتائج الأولية لمبارزة عبد الله بن عمر الكلبي وأصحابه الأربعة الذين خرجوا من بعده على المعركة ما يلي:

1 - قتل رمزيّ القيادة الحاكمة للبيت الأموي في الشام والكوفة، إذ كما نلاحظ أن عبد الله بن عمير الكلبي قد قتل يسار مولى خالد بن أبي سفيان، وسالم مولى عبيد الله بن زياد؛ وإن هذين الرجلين كانا مهيئين من حيث التدريب على القتال وفنونه ما يوازي موقعهما من الأسرة الحاكمة، وهو ما يعرف اليوم (برجال النخبة) أو (الحرس الرأسي) أو (الكمندوس).

وهو دلّ عليه قول الإمام الحسين عليه السلام حينما لم يأذن لحبيب بن مظاهر، وبرير بن خضير بالخروج للقتال وأذن لعبد الله بن عمير، فقال عليه السلام:

«إني لأحسبه للأقران قتالاً».

فكان قتله لهما نصراً عسكرياً على مستوى المعركة وروح القتال فيها.

2 - إن هذا النصر العسكري الذي حققه عبد الله بن عمير وأصحابه الأربعة الذين ساندهم أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قد وجه ضربة قاسية إلى قيادة الجيش وعلى رأسهم عمر بن سعد.


[169] الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ج2، ص1169؛ ينابيع المودة للقندوزي: ج1، ص412.

نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست