أما السهم، والنبل، والنشاب، أسماء لشيء واحد، وهي خشبة تعمل فيها حزوز يركب فيها الريش بأحد طرفيه، وفي الطرف الآخر يركب نصل من حديد مدبب له سنتان في عكس اتجاهه يجعلانه صعب الإخراج إذا نشب في الجسم.

أما الريش فيعد من متممات السهم، وكانوا يختارون أفضل الريش وأحسنه ويركب على جانبي السهم ويسمى أيضاً (النطاس)، والغرض من إضافة الريش إلى السهم هو حفظ توازن السهم وعدم اضطرابه في سيره عند رميه إلى الهدف.

والريش عادة يؤخذ من النسر ويلزق بالشريحة وهي العقبة التي يلزق بها الريش، وكانوا يستخدمون للزق الريش نوعا من الفراء يسمونه الروقة والدمام وقد ذكر المؤرخون للسهام طائفة من الأسماء، فالقدم هو السهم قبل أن ينصل ويراش، فإذا ريش وركب نصلة فيه صار نصلا، فإذا لم يكن كذلك فهو النضي، وهو الذي له ريش ولا نصل ويسمى كذلك المنجاب.

ومن أنواع النصال:

1 - المعبلة وهو العرمضي.

2 - الهقوباة نصل كالمعبلة عريض.

3 - المشقص وهي النصال الطويلة القليلة العرض، ومثلها نوع يعرف بالسيجف.

4 - ومنها السرية والسردة، وهو النصل المدور المدلك ولا عرض له.

5 - القترة، وهو الصغيرة منها.