responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 130

يسبب اندفاع السنان أكثر في داخل القناة، وخاصة عندما يصطدم الرمح بشيء صلب عند الطعن في حين أن السنان ذو تجويف يكون ثباته أكثر عند الطعن ولا تنفصل عنه القناة عند السحب)[109].

(ولقد فضل الآشوريون استخدام الرماح الطويلة، في عهودهم المتأخرة لحاجتهم إليها في القتال فهي تؤمن لهم مسافة بعيدة أبعد، وحماية أوفر من أسلحة خصوصهم لدى الاشتباك، ولاسيما عند محاولتهم اقتحام القلاع.

وأن استخدام الرمح الطويل، عند الاشتباك القريب، يحدد أو يبطل استخدام السيف هنا، أي إن الرماح الطويلة ضاعفت من فاعلية القتال من على ظهور الجياد لطعن الأعداء المترجلين)[110].

أما ما توصلت إليه الدراسات التاريخية في أنواع الرماح بعد الإسلام فقد أشارت إلى أن الرمح (كان يصنع من الخشب الزان ونحوه، وتسمى الدوابل، ودعيت بهذا الاسم ليبسها ولصوق قشرها، كما صنعت الرماح من الوشيج، وكان الصانع يعرض رمحه على النار عند التثقيف حتى يصبح رمحاً مسنناً لينا، واتخذ من قرون الظباء والبقر والوخص أسنة للرمح.

ووضعوا للرماح أوصافاً وأسماء بالنسبة لطولها وقصرها، فإن كان الرمح طويلاً فهو (مطرح وسلب)، وهو من الأنواع المفضلة لدى الفرسان، لأنه ينوش خصومهم ويطال أجسادهم على بعد، كما أنها تسعفهم في حالة الضيق، وتنقذهم


[109] المصدر نفسه.

[110] المصدر نفسه.

نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست