فمن الممكن أن يكون اقل أو أكثر منه ولذا أفتى الفقهاء بأن التقييد بالعدد لا يجب. ويجوز مع الزيادة لا بقصد الجزئية[190].

ويجوز أن يستغفر للرسول والأئمة صلوات الله عليهم، وللمطيع والعاصي، وان يختم بالصلاة على محمد وآله الأطهار ليكون محفوفا بما هو مقبول عند الله (عز وجل).

وان يرفع اليد اليسرى للدعاء والاستغفار للاستشعار بالفقر والحاجة إلى الله تعالى.

وقد لا يستطيع المؤمن الإحصاء عند الاستغفار فيجوز له إمساك المسبحة باليد اليمنى ويرفع اليسرى للدعاء والاستغفار بصلاة الليل.

ومنها: أنه يجوز قطع دعاء الوتر إذا كان عطشان وقد نوى أن يصوم وكان الفجر قريبا يخشى مفاجأته والماء أمامه أو قريبا منه قدر خطوتين أو ثلاثا فانه يجوز له التخطي والارتواء ثم الرجوع إلى مكانه ويتم صلاته, والاحوط الأولى الاقتصار على الوتر المندوب دون ما كان واجبا كالمنذور، ولا يبعد التعدي من الدعاء

-[190] المسائل الشرعية: ج1, ص109, الأمام الخوئي.