وطيف
زارني وهناً فلمّا
***
***
انتبهت
له استقل وما اقاما
وذكّرني
الخيام بحيّ سلمى
***
***
ولا
حياً رأيت ولا خياما[152]
وهنا الشاعر يذكر بأن قلبه مستهام ويجدد له في كل يوم غرام
ولكنه يمثل هذا الغرام والعشق بأنه خيال وأنه حلمٌ مر به وكأنه لم يرَ شيئاً من غرامه وأن رفضه
له جعله حزيناً متألماً مما جعل القارئ مترقباً مما سوف يأتي بعده من غرض
الاستنهاض.