بالقائمِ
المهديِّ عني
***
***
كلُّ
ضيق فيه يُفرَجْ[550]
لعل الشاعر لجأ في قصيدته
الى القافية المقيدة؛ لأنها منسجمة مع الإنشاد على المنابر؛ لأن "هذه القافية اطوع وأيسر
في تلحين ابياتها"[551]
ونحن قد اوردنا سابقاً أن أغلب شعر الاستنهاض هو شعر منبري. ومن ذلك أيضاً قول
الشاعر جعفر الحلي: (من السريع)
يا
قمرَ التِّمِّ الى مَ السرارْ
***
***
ذاب
محبّوُكَ من الانتظارْ
لنا
قلوبٌ لك مشتاقةٌ
***
***
كالنَّبتِ
اذ يشتاقُ صَوبَ القطارْ
يستنصرُ
الدينُ ولا ناصرٌ
***
***
وليس
الا بكمُ الانتصارْ[552]
حيث وظف الشاعر هنا
القافية المقيدة للدلالة على أن قصيدته هي من الشعر المنبري الذي يراد منه الوصول الى
مجموعة اكبر من الناس مع سهولة تلحينه في أثناء القائه.