نام کتاب : قصائد الإستنهاض بالإمام الحجة (عج) نویسنده : العوادي، حسن هادي مجيد جلد : 1 صفحه : 241
قلت
ماذا عليّ فيه فقالت
***
***
ويكَ
جدّد من الاسى سربالا
لا
أرى كربلاء يَسكنها اليوم
***
***
سوى
من يرى السرور محالا[508]
حيث استعمل الشاعر هنا الحوار الداخلي بينه وبين نفسه، إذ قام بسؤالها وقامت
بإجابته بالحقيقة التي يريد أن ينقلها الى المتلقي عبر هذه الحوارية الهادئة.
ومن الخفيف أيضاً قول الشاعر عبد الحسين الأعسم:
صاحبي
اشرحا بندبته صدري
***
***
فقد
ضاق بي فضا كلّ نادي
كم
يقاسي المضنى انتظار شفاه
***
***
ليت
شعري إلى م هذا التمادي[509]
فهنا الشاعر يبين مدى شوقه الى رؤية الإمام الحجَّة / ويتوسل به للظهور
ويعتب عليه لطول الفراق والغيبة من خلال حواريته التي تمثلت بها أبياته.
ومن البحور التي استعملها الشعراء بحر (الوافر) فهو "يمتاز
بوفرة حركاته"[510]
ولذلك سمي بالوافر وهو أيضاَ من البحور التي لها الحظوة في التنفيس عن عواطف
الشاعر وأحاسيسه، ومنه قول الشاعر عبد الحسين الاعسم:
سأمضي
للتي إنْ طوَّحتْ بي
***
***
بلغتُ
بها نهايات الأماني
بعزمة
فاتك السطواتِ زُرّتْ
***
***
غلالتُه
على عضب يماني[511]