وأرؤس
كبدور التم ترفعها
***
***
على
الرماح وبالأحجار تضربها
ونسوة
بعد هتك الستر مؤسرة
***
***
العلج
يسلبها والله يحجبها[505]
فانسيابية التعبير، ووضوح الجرس في (الرمضاء تقلبها) و(الاحجار تضربها)
و(الله يحجبها) جعل المعنى يتدفق الى أذن المتلقي كأنه رنين الجرس تاركاً بذلك
أثره فيه. وأيضا قول الشاعر عبد الحسين الاعسم:
شاطرتَ
آباءكَ البلوى وزدْت بأن
***
***
طالت
عليك بعيد الدار مستورا
فكم
ترى فيئكم نهباً وشرعَكمُ
***
***
ممزّقاً
وكتاب الله مهجورا[506]
فصوت الجرس في لفظ (بعيد الدار مستورا) و(كتاب الله مهجورا)
تستقبله أُذن
المتلقي بصورة سريعة ومباشرة تاركة أثرها في نفس المتلقي بالحزن والمعاناة. ومن
الأوزان التي استعملها الشعراء أيضاً. (الخفيف) وهو من الأوزان القريبة من
الأداء النفسي للشاعر "متمثلاً بالحوار الداخلي ما بين الشاعر وأعماقه"[507] ومنه
قول الشاعر محسن ابو الحب: