البيت الأول حيث شبه الإمام بـ(شمس المعالي) و(بدر الصلاح) وفي البيت الثاني (هو القطب) لرسم صورة حسية توحي الى فضل الإمام الحجّة / على كل هذا الكون بما فيهم البشر وأنهم بحاجة اليه سواءٌ كان حاضراً أو غائباً. وقال الشاعر محسن ابو الحب: (من الطويل)

فالشاعر هنا يشبه اعداء الرسول وأهل بيته بالليث الذي كشر عن أنيابه ومخالبه للانتقام من الرسول لما فعل بهم في واقعة بدر وأحد.

وقال ايضاً: (من الطويل)

لقد استعمل الشاعر الصورة الحسية مستعملاً فيها أسلوب التشبيه، حيث شبه أصحاب الإمام بالذئاب التي دخلت إلى ساحات الوغى للانتقام من ظلمة وقتلة الإمام الحسين عليه السلام الذي يعبر عن نصرته بأنها نصرة لله والحق.

ويقول الشاعر جعفر الحلي: (من السريع)

[417] ديوان أبو الحب: 53.

[418] م. ن: 85.

[419] ديوان الحلي جعفر: 244.