لقد استعمل الشاعر هنا اسلوب التقديم والتأخير من أجل حصر المعجزات بالأنبياء، وان هذه المعجزات كانت رداً على المكذبين والكفار وذلك لتأكيد معجزة الإمام الحجّة / وأنها ليست من خوارق العادات.

وقال الشاعر محسن أبو الحب: (من الوافر)

استغل الشاعر أسلوب التقديم والتأخير من خلال تقديم الجار والمجرور (على نوب) على الفعل لتعظيم منزلة الإمام الحجّة / وأنه قوام الأرض والسماء، وهذا يبين ما في نفس الشاعر والمتلقي من عقيدة راسخة، فضلاً على اعطاء جرعة قوية للنفس مما يجعلها تتأهب لهذا الانتظار.

وقال الشاعر عبد الحسين الأعسم: (من الطويل)

لقد وظف الشاعر أسلوب التقديم والتأخير إذ قدم الخبر (عليكم) على المبتدأ (سلام) لأجل طلب الشفاعة من أهل البيت عليهم السلام وبالخصوص من الإمام الحجّة / وبهذا يصرح الشاعر عن عقيدته بشكل واضح وصريح وبخاصة في باب الشفاعة.

[406] ديوان أبو الحب: 139.

[407] ديوان الأعسم: 68.