لقد وظف الشاعر هنا القسم لزيادة التوكيد، من اجل بيان تفاعلات الشاعر مع الأحداث، وجعله متنفساً له وللمتلقي وربطهما مع الواقع الذي يعيشانه.

وله أيضاً: (من الخفيف)

لقد استعمل الشاعر هنا أسلوب التوكيد والمتمثل بالتكرار مع التشبيه وذلك لبيان العلاقة بين الإمام الحجّة / ودعوة الأنبياء في الإصلاح وأنه الفرع من الأصل وأنه مكمل لما أنزله الله من تعاليم وعقائد على هذه البشرية جمعاء.

أسلوب التقديم والتأخير

وهو من الأساليب التركيبية التي يلجأ إليها الشعراء لتأكيد أهمية المقدم، أو تعظيمه أو إخبار السامع وتنبيهه على علو منزلته "ومما لا ريب فيه ان اي تغيير في نظام الجملة من حيث ترتيب الكلمات أو نظمها يُنبئ عن معنى جديد يوحيه إلينا ذلك التعبير"[404] وقد استعمل الشعراء هذا الأسلوب في شعر الاستنهاض ومنه قول الشاعر صالح الكواز: (من الكامل)

[403] م.ن: 124.

[404] ينظر نحو منهج جديد في البلاغة والنقد، دراسة وتطبيق: 44.

[405] ديوان الكواز: 50.