أغثنا
فقد أودى بنا الجور حيث لا
***
***
نرى
في الجهات الست غيرك مفزعا[381]
فهنا الشاعر استعمل أسلوب النفي بـ(لا) للدلالة والتأكيد على عدم وجود شخص
يحل محل الإمام / لنصرة الأمة وإغاثتها
من الظلم وحكام الجور. وقال الشاعر محمد علي كمونة: (من الوافر)
وليس
بناهب مني فؤاداً
***
***
فتور
لواحظ البيض الملاح
ولا
باتت تعاطيني الحميا
***
***
من
الابريق جائلة الوشاح
ولا
نادمت ذا طرف كحيلٍ
***
***
نزيقاً
من غبوق واصطباح
ولكني
امرؤ عشق المنايا
***
***
فجاوز
في الهوى حد الجماح[382]
أكد الشاعر من خلال تكرار أدوات النفي (ليس، ولا) أنه لم يعش
ليتمتع ويلهو أو ينادم وإنما هو خلق وكبر على الحب والهوى ولكن هذا الحب والهوى من
نوع آخر هو حب الحرية واستقبال دولة الحق بقيادة الإمام الحجّة /.
وقال الشاعر علي سليمِان النجفي: (من
الطويل)
وكم
من مصونات عفاف تروّعت
***
***
وكم
من دم يجري وكم حُرّة حسرى
وأنت
خبير بالرزايا وما جرى
***
***
من
القوم مالمْ يَدَعْ بعده صبرا[383]