خرجن
من الفسطاط طالبةً له
***
***
فألفينه
في القفر شلواً مبضّعا
وجاشت
عليها القوم بالسلب فاغتدى
***
***
لها
بعد سلب البرقع الصوت برقعا
سبايا
على الأقتاب تستاقها العدا
***
***
إلى
الشام يصدعن القلوب توجعا[240]
وأما الشاعر السيد حيدر الحلي فيستنهض الإمام ويذكره بما جرى على جده
الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف وما جرى على رضيعه، إذ ذبح من الوريد إلى
الوريد وسقي بدل الماء الدم؛ إذ قال: (من مجزوء الكامل المرفل)