مباشرة الإمام علي عليه السلام بتكسير الأصنام في عام الفتح
لم تنتهِ
محاربة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للشرك ورموزه، وإزهاق الباطل وأهله، وإذلال
الكفر وأشياعه، منتدباً لذلك أخاه علي بن أبي طالب عليه السلام الذي شد صلى الله
عليه وآله وسلم به أزره.
إلا أن
أئمة الكفر، وصناديد النفاق، لم يرق لهم ذلك فعمدوا إلى محاربة العترة المحمدية
مادياً ومعنوياً فأجهزوا عليهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين
قتل، وحبس، وتهجير، ومصادرة أموال، وحقوق، وطمس فضائل، وتضليل الناس عنهم، وهم في
ذلك يخيل إليهم يستطيعون:
ولذلك:
يمكن للقارئ الكريم أن يتعرف على دور أئمة النفاق في محاربة الله ورسوله ممثلاً
ذلك في صد الناس عن عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإخفاء دورهم الإصلاحي
وتضييع جهادهم في محاربة الشرك ورموزه وأشياعه، وذلك من خلال المسائل الآتية: