responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 147

أ: إنّ العملية تمت في السنوات الأولى للبعثة النبوية ولم يرغب النبي بالدخول في معركة مفتوحة وكبيرة مع قريش والعرب.

ب: إنّ عملية تكسير الأصنام ومحاربة رموز الوثنية والشرك تلازمت في مسيرها مع مسيرة النبوة منذ بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى يوم وفاته سواء أكانت رموزاً صنمية أم طاغوتية.

ج: تحريك للعقول في الالتفات إلى أن ما يعبدون، أي هذه الأصنام، لا تستطيع حتى مجرد الوقوف.

د: امتصاص للصدمة فهذا أهون من صدمة تكسيرها، أي العلاج على مراحل.

7. تصريح قريش باسم الفاعل دليل على تحديد نشر التوحيد بهما واشتراكهما في الأمر كموسى وهارون عليهما السلام، قال تعالى:

(وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) [251].

8. قوله عليه السلام:

«لم يقم بعدها في الكعبة صنم».

يكشف عن أن قريشاً كانت كلما أرادت أن تقيم صنماً يقع، وهذه معجزة ودليل من دلائل النبوة.

المرحلة الثانية: تكسير صنم قريش ليلة مبيت الإمام علي عليه السلام في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخروجه صلى الله عليه وآله وسلم مهاجراً إلى مكة

في هذه المرحلة يكتفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتكسير صنم قريش الأكبر وقد اختار ليلة هي من أهم الليالي في حركة النبوة والدعوة إلى التوحيد ألا وهي ليلة


[251] سورة طه، الآية: 32.

نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست