responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 62

ولم يكن ما أزبد وأرعد به عمر إلاّ ذراً للرماد في العيون وأكبر دليل على ذلك أنّ خالداً لما عاد إلى المدينة ورآه عمر لم يفعل شيئاً مما توعد وهدد به خالداً بل سكت والتزم الصمت.

وأمّا المرتدون فالحديث عنهم خارج عن بحثنا، إلاّ أنهم كانوا يشكلون تهديداً سياسياً وعسكرياً للدولة فكان لابد من القضاء عليهم في أسرع وقت وهو ما نفذه الجيش الذي بعثه أبو بكر لقمع معارضيه مهما كانت انتماءاتهم[16].

التحول في الوضع الشيعي

ليس التشيع مذهباً سياسياً بحتاً ولا مذهباً خلقته الظروف المستجدة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل التشيع هو الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي تبتني نظريته السياسية على كون القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة دستوراً للدولة.


[16] ـ حول شهادة مالك رضوان الله عليه انظر: وسائل الشيعة ج 1ص 16، الإيضاح ص 133, المسترشد ص 256، ص 513، التعجب ص 40,الفضائل ص 75، ص 99، الصوارم المهرقة ص 83، ص 137، بحار الأنوار ج 29 ص 55، بحار الأنوار ج 30 ص 344، المصنف ج 10 ص 174، الفائق في غريب الحديث ج 3 ص 65، شرح نهج البلاغة ج 1ص 179، ج 17 ص202، كنز العمال ج 5 ص 619، طرائف المقال ج 2ص 106، تاريخ خليفة بن خياط ص68، الثقات - ابن حبان ج 2ص 169، تاريخ مدينة دمشق ج 16ص 256، أسد الغابة ج2ص 95، ج 4ص، سير أعلام النبلاء ج 1ص 376، الإصابة ج 2ص 218، ج 5 ص 560، معجم البلدان ج 1ص 455، فتوح البلدان - البلاذري ج 1ص 117، تاريخ اليعقوبي ج2 ص131، تاريخ الطبري ج 2 ص 501، البداية والنهاية ج 4 ص 360، ج 6ص 354، تاريخ ابن خلدون ق2 ج 2 ص 73، الاستغاثة ج 1 ص 7، السيرة النبوية ج 3 ص 594، النزاع والتخاصم ص 85.

نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست