بعد ان تولى أبو بكر السلطة كانت التحديات التي تواجه حكمه تتمحور في:

أ ـ داخل المدينة.

1 ـ الأنصار الذين لم يبايعوا بعد.

2 ـ أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته وبنو هاشم.

ب ـ خارج المدينة.

1 ـ القبائل المرتدة عن الإسلام.

2 ـ بنو يربوع الذين بقي زعيمهم مالك بن نويرة رضوان الله عليه على ولائه لأمير المؤمنين عليه السلام.

أ ـ التحديات داخل المدينة

فأمّا علاج التحديات داخل المدينة فتمثل في:

1 ـ أسرع أبو بكر إلى طمأنة الأنصار وقريش على مصالحهم عن طريق إشراكهم في إدارة الدولة فنصب معاذ بن جبل مفتياً للبلاد وأميراً للجـند وزيد بن ثابت للفصل في نزاع المواريث.

وأما القرشيون فنصب عمر مسؤولاً للقضاء وأبا عبيدة مسؤولاً للمالية وخالد بن الوليد قائداً للعمليات العسكرية في شبه جزيرة العرب وعثمان بن عفان مسؤولاً للديوان ويزيد بن أبي سفيان قائداً لجيش الشام وأميراً عليها بعد ذلك، وترك أموال