responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 43

حال الولادات الاخرى التي تشهد بوقوعها القابلة فضلاً عن اعتمادها كبينة أخرى على صحة انتساب المولود لأهله, ولا يفوتنا أنْ نقف على حيثيات الولادة في شهادة السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد حيث حضرتها وأدلت بكل تفاصيلها ودقائقها.

رواية السيدة حكيمة

فقد روى الصدوق بسنده الصحيح عن محمد بن عبد الله الطهوي قال: قصدت حكيمة بنت محمد (عليه السلام) بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) أسألها عن الحجة وما قد اختلف فيه الناس من الحيرة التي هم فيها.

فقالت لي: اجلس فجلست ثم قالت: يا محمد إنّ الله تبارك وتعالى لا يخلي الارض من حجة ناطقة أو صامتة ولم يجعلها في أخوين بعد الحسن والحسين (عليهما السلام) تفضيلاً للحسن والحسين وتنزيهاً لهما أن يكون في الأرض عديلهما إلاّ إنّ الله تبارك وتعالى خص ولد الحسين بالفضل على ولد الحسن (عليهما السلام)، كما خص ولد هارون على ولد موسى عليه السلام، وإنّ كان موسى حجة على هارون، والفضل لولده إلى يوم القيامة, ولابد للأمة من حيرة يرتاب فيها المبطلون, ويخلص فيها المحقون, كيلا يكون للخلق على الله حجة, وإنّ الحيرة لابد واقعة بعد مضي أبي محمد الحسن (عليه السلام).

فقلت يا مولاتي هل كان للحسن (عليه السلام) ولد؟

فتبسمت ثم قالت: إذا لم يكن للحسن (عليه السلام) عقب فمن الحجة من بعده؟ وقد أخبرتك إنّه لا إمامة لأخوين بعد الحسن والحسين (عليهما السلام).

فقلت: يا سيدتي حدثيني بولادة مولاي وغيبته (عليه السلام).

قالت: نعم, كانت لي جارية يقال لها نرجس, فزارني ابن اخي فاقبل يحدق النظر إليها فقلت له: يا سيدي لعلك هويتها فارسلها إليك؟ فقال لها:

لا يا عمة ولكني اتعجب منها.

نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست