responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 140

صحيحاً وما تركت من الصحيح أكثر, وقال النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم بعد أن ذكر إلزام جماعة كما أخرج أحاديث على شرطهما ولم يخرجاها في كتابيهما قال: وهذا الإلزام ليس بلازمٍ في الحقيقة فإنهما لم يلتزما استيعاب الصحيح, بل صح عنهما تصريحمها بإنهما لم يستوعباه, وإنما قصد جمع جمل في الصحيح, كما يقصد المصنف في الفقه جمع جمل من مسائله, لا أنه يحصر جميع مسائله. [122]

ولا يفوتنا أن نشير إلى أنّ الصحيح من الحديث لم يقتصر على البخاري ومسلم دون غيرهما فهذا الموطأ وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجة وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم والبيهقي وغيرها من المدونات الحديثية فيها من الصحاح الكثير لم يتعرض إليها البخاري ومسلم في صحيحيهما فلا يعني اسقاط ما ورد في مثل هذه المدونات الحديثية بحجة عدم ذكرها في الصحيحين وحديث الإمام المهدي عليه السلام لم تغفله جميع هذه المدونات فما ذكره البعض أنّ البخاري ومسلم لم يتعرضا لأحاديث المهدي.

وعليه: لا يمكن الاعتماد على مثل هذه الأحاديث في غير محله.

الشبهة التاسعة

ما علاقة السرداب في مسألة الغيبة وما الذي دعا الإمامية أن يجعلوا من السرداب منطلقاً لغيبة إمامهم؟

الجواب: إن مسألة السرداب في تاريخ الغيبة هي إحدى المسائل التي حاول البعض أن يجعلها سبباً في التقليل من أهمية القضية المهدوية وأوعزها البعض إلى العلاقة الوطيدة بين غيبة الإمام وبين ظهوره, حيث شنعوا على الإمامية اعتقادهم بأن الإمام المهدي عليه السلام غاب في السرداب وسيظهر من السرداب وذلك من أجل إظهار


[122] نظير البرهان في علامات مهدي اخر الزمان:418.

نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست