responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 39

وثاقته

لم يترجم له علماء العامة حتى نعلم حاله عندهم، واثنى عليه ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة< علیه السلام href="#_ftn111" n علیه السلام me="_ftnref111" >[111]، أما عند علمائنا فقد قال عنه الشيخ عباس القميH في الكنى والألقاب: Sوقد يطلق الجوهري على الشيخ المقدم أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب السقيفة، ذكره الشيخ الطوسي في SستR، وينقل منه كثيرا ابن أبي الحديد في شرح النهج، وهو عالم محدث كثير الأدب ثقة ورع أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاتهR< علیه السلام href="#_ftn112" n علیه السلام me="_ftnref112" >[112].

والسيد الخوئيH في معجم رجال الحديث: Sأحمد بن عبد العزيز الجوهري: له كتاب السقيفة، ذكره الشيخ. وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج، الجزء 4، الصفحة 78، طبعة مصر في الفصل الأول، في الكلام على فدك: Sفيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم، لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك، وجميع ما نورده في هذا الفصل، من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك...، قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاتهR. أقول: صريح كلام ابن أبي الحديد: أن الرجل من أهل السنة، ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد، ولا سيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقولهR< علیه السلام href="#_ftn113" n علیه السلام me="_ftnref113" >[113].


< علیه السلام href="#_ftnref111" n علیه السلام me="_ftn111" title="">[111] - وقد ذكرنا ثناءه فراجع ما تقدم.

< علیه السلام href="#_ftnref112" n علیه السلام me="_ftn112" title="">[112] - الكنى والألقاب،2: 163.

< علیه السلام href="#_ftnref113" n علیه السلام me="_ftn113" title="">[113] - معجم رجال الحديث، 2: 142 وما بعدها.

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست