responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 38
***   ***  

وإليه في يوم المعاد حسابنا ***   *** وهو الملاذ لنا غدا والمفزع

هذا اعتقادي قد كشفت غطاءه ***   *** سيضر معتقدا له أو ينفع

ولكنه يعود فيقول:

ورأيت دين الاعتزال وإنني ***   *** أهوى لأجلك كل من يتشيع< علیه السلام href="#_ftn109" n علیه السلام me="_ftnref109" >[109]

وهو تصريح بفضل الأمير صلوات الله عليه، لكنه ينتحل Sدين الاعتزالR كما مر، وأيضا صرح في مقدمة شرح نهج البلاغة، قائلا: Sالحمد لله الواحد العدل الحمد لله الذي تفرد بالكمال فكل كامل سواه منقوص، واستوعب عموم المحامد والممادح فكل ذي عموم عداه مخصوص الذي وزع منفسات نعمه بين من يشاء من خلقه واقتضت حكمته ان نافس الحاذق في حذقه فأحتسب به عليه من رزقه وزوى الدنيا عن الفضلاء فلم يأخذها الشريف بشرفه ولا السابق بسبقه. وقدم المفضول على الأفضل لمصلحة اقتضاها التكليف واختص الأفضل من جلائل المآثر ونفائس المفاخر بما يعظم عن التشبيه ويجل عن التكييفR< علیه السلام href="#_ftn110" n علیه السلام me="_ftnref110" >[110].

فهذا كلام احد ابرز أعلام المعتزلة، وهو خير شاهد على انهم يتبعون هواهم لا عقولهم...

إضافة إلى ان العامة أهملوا ذكره، وأثنى عليه ابن أبي الحديد في شرح النهج كثيراً...

فمن هذه القرائن يُستشف بان الرجل كان من المعتزلة، والله العالم بحاله.


< علیه السلام href="#_ftnref109" n علیه السلام me="_ftn109" title="">[109] - والقصيدة طويلة، تجدها في الروضة المختارة (شرح القصائد العلويات السبع)،133 وما بعدها... وقد نقلت منها كثيرا لكي ترى رأيه في أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكيف يخالف رأيه.

< علیه السلام href="#_ftnref110" n علیه السلام me="_ftn110" title="">[110] - شرح نهج البلاغة، 1: 3.

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست