نستطيع الكلام قلة وذلة فأعزنا الله بدينه وأكرمنا برسوله فالحمد لله رب
العالمين يا
معشر قريش
إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم، تحولونه هاهنا مرة وهاهنا مرة، ما أنا آمن أن ينـزعه الله منكم ويضعه في
غيركم، كما نزعتموه من أهله
ووضعتموه في غير أهله.
فقال له هاشم بن الوليد بن المغيرة: يا ابن سمية< علیه السلام href="#_ftn511" n علیه السلام me="_ftnref511" >[511] علیه السلام >، لقد عدوت طورك، وما عرفت قدرك، ما أنت وما رأت قريش
لأنفسها، إنك لست في شيء من
أمرها وإماراتها فتنح عنها.
وتكلمت قريش بأجمعها، فصاحوا بعمار وانتهروه، فقال: الحمد لله رب العالمين ما زال أعوان
الحق أذلاء ثم قام فانصرف< علیه السلام href="#_ftn512" n علیه السلام me="_ftnref512" >[512] علیه السلام >.
أبو سفيان وعثمان
أن أبا سفيان قال لما بويع عثمان: كان هذا الأمر في تيم< علیه السلام href="#_ftn513" n علیه السلام me="_ftnref513" >[513] علیه السلام >، وأنى لتيم هذا
< علیه السلام href="#_ftnref511" n علیه السلام me="_ftn511"
title="">[511] علیه السلام > - سمية بنت
خُبّاط، مولاة أبي حُذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وهي أم عمار بن
ياسر، أسلمت قديما بمكة وكانت ممن يعذب في الله لترجع عن دينها، فلم تفعل، وصبرت
حتى مر بها أبو جهل يوما فطعنها بحربة في قلبها فماتت، رحمها الله، وهي أول شهيد
في الإسلام، وكانت عجوزا كبيرة ضعيفة، فلما قتل أبو جهل يوم بدر قال رسول الله9 لعمار بن ياسر: قد قتل قاتل أمك، الطبقات الكبرى 8: 207.
< علیه السلام href="#_ftnref512" n علیه السلام me="_ftn512"
title="">[512] علیه السلام > - شرح نهج
البلاغة9: 49- 58، نقلا عن كتاب زيادات السقيفة للجوهري.
< علیه السلام href="#_ftnref513" n علیه السلام me="_ftn513" title="">[513] علیه السلام > - تيم بن مرة: قبيلة من العدنانية تنتسب إلى تيم بن مرة بن كعب بن لؤي
بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن
نزار بن معد بن عدنان. من منازلهم حفر الرباب وهي ماء بالدهناء. منهم أبو بكر،
معجم قبائل العرب 1: 138.