responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 469

جُزءاً واحِداً.[2353]

1904. الكافي عن يزيد الكناسيّ: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام ... فَقالَ: ... لَيسَ تَبقَى الأَرضُ يا أبا خالِدٍ يَوماً واحِداً بِغَيرِ حُجَّةٍ للَّهِ عَلَى النّاسِ مُنذُ يَومِ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عليه السلام وأسكَنَهُ الأَرضَ.

فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، أكانَ عَلِيٌّ عليه السلام حُجَّةً مِنَ اللَّهِ ورَسولِهِ عَلى‌ هذِهِ الامَّةِ في حَياةِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟

فَقالَ: نَعَم، يَومَ أقامَهُ لِلنّاسِ ونَصَبَهُ عَلَماً ودَعاهُم إلى‌ وَلايَتِهِ وأمَرَهُم بِطاعَتِهِ.

قُلتُ: وكانَت طاعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام واجِبَةً عَلَى النّاسِ في حَياةِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وبَعدَ وَفاتِهِ؟

فَقالَ: نَعَم، ولكِنَّهُ صَمَتَ فَلَم يَتَكَلَّم مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، وكانَتِ الطّاعَةُ لِرَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَلى‌ امَّتِهِ وعَلى‌ عَلِيٍّ عليه السلام في حَياةِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، وكانَتِ الطّاعَةُ مِنَ اللَّهِ ومِن رَسولِهِ عَلَى النّاسِ كُلِّهِم لِعَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام حَكيماً عالِماً.[2354]

5/ 5: لُقمان‌

1905. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: حَقًّا أقولُ: لَم يَكُن لُقمانُ نَبِيًّا ولكِن كانَ عَبداً كَثيرَ التَّفَكُّرِ، حَسَنَ‌


[2353]. تاريخ دمشق: ج 42 ص 384 ح 8988 و 8989، حلية الأولياء: ج 1 ص 65، المناقب لابن المغازلي: ص 286 ح 328، المناقب للخوارزمي: ص 82 ح 68، الفردوس: ج 3 ص 227 ح 4666، كنزالعمّال: ج 11 ص 615 ح 32982؛ العمدة: ص 378 ح 744، إرشاد القلوب: ص 212، كشف الغمّة: ج 1 ص 113 كلّها عن عبداللَّه‌[ بن مسعود]، بحارالأنوار: ج 40 ص 149 ح 54.

[2354]. الكافي: ج 1 ص 382 ح 1، قصص الأنبياء للراوندي: ص 266 ح 307 نحوه، بحارالأنوار: ج 38 ص 318 ح 26.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست