responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 444

1806. عنه صلى الله عليه و آله: حُرمَةُ العالِمِ العامِلِ بِعِلمِهِ كَحُرمَةِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ.[2221]

1807. منية المريد عن مقاتل بن سليمان: وَجَدتُ فِي الإِنجيلِ: أنَّ اللَّهَ تَعالى‌ قالَ لِعيسى‌ عليه السلام: عَظِّمِ العُلَماءَ وَاعرِف فَضلَهُم، فَإِنّي فَضَّلتُهُم عَلى‌ جَميعِ خَلقي إلَّا النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ، كَفَضلِ الشَّمسِ عَلَى الكَواكِبِ، وكَفَضلِ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا، وكَفَضلي عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ.[2222]

1808. الإمام عليّ عليه السلام: عَلَيكَ بِمُداراةِ النّاسِ، وإكرامِ العُلَماءِ.[2223]

1809. عنه عليه السلام: يُكرَمُ العالِمُ لِعِلمِهِ، وَالكَبيرُ لِسِنِّهِ، وذُو المَعروفِ لِمَعروفِهِ، وَالسُّلطانُ لِسُلطانِهِ.[2224]

1810. عنه عليه السلام: مَن وَقَّرَ عالِماً فَقَد وَقَّرَ رَبَّهُ.[2225]

1811. الاحتجاج: رُويَ عَنِ الحَسَنِ العَسكَريِّ عليه السلام أنَّهُ اتَّصَلَ بِأَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ العَسكَرِيِّ عليه السلام أنَّ رَجُلًا مِن فُقَهاءِ شيعَتِهِ كَلَّمَ بَعضَ النُّصّابِ فَأَفحَمَهُ بِحُجَّتِهِ حَتّى‌ أبانَ عَن فَضيحَتِهِ، فَدَخَلَ إلى‌ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام وفي صَدرِ مَجلِسِهِ دَستٌ عَظيمٌ مَنصوبٌ وهُوَ قاعِدٌ خارِجَ الدَّستِ، وبِحَضرَتِهِ خَلقٌ مِنَ العَلَوِيّينَ وبَني هاشِمٍ، فَما زالَ يَرفَعُهُ حَتّى‌ أجلَسَهُ في ذلِكَ الدَّستِ.[2226]

راجع: ص 474 (آداب التعلّم/ التواضع للمعلّم).


[2221]. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 122.

[2222]. منية المريد: ص 121.

[2223]. تذكرة الخواصّ: ص 136 نقلًا عن حلية الأولياء؛ بحارالأنوار: ج 78 ص 71 ح 34 نقلًا عن المناقب لابن الجوزي.

[2224]. غرر الحكم: ح 11007، عيون الحكم والمواعظ: ص 551 ح 10165.

[2225]. غرر الحكم: ح 8704، عيون الحكم والمواعظ: ص 439 ح 7629.

[2226]. الاحتجاج: ج 2 ص 500 ح 332، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 351 ح 238.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست