1750. الإمام الصادق عليه السلام: مَنِ ازدادَ فِي اللَّهِ عِلماً وَازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا، ازدادَ مِنَ اللَّهِ بُعداً وَازدادَ اللَّهُ عَلَيهِ غَضَباً.[2162]

1751. عنه عليه السلام: إذا رَأَيتُمُ العالِمَ مُحِبًّا لِدُنياهُ فَاتَّهِموهُ عَلى‌ دينِكُم، فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَي‌ءٍ يَحوطُ ما أحَبَّ.[2163]

1752. عيسى عليه السلام: كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن هُوَ في مَسيرِهِ إلى‌ آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى‌ دُنياهُ، وما يَضُرُّهُ أحَبُّ إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ؟![2164]

1753. عنه عليه السلام: كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن دُنياهُ آثَرُ عِندَهُ مِن آخِرَتِهِ، وهُوَ فِي الدُّنيا أفضَلُ رَغبَةً؟![2165]

1754. عنه عليه السلام: الدّينارُ داءُ الدّينِ، وَالعالِمُ طَبيبُ الدّينِ، فَإِذا رَأَيتُمُ الطَّبيبَ يَجُرُّ الدّاءَ إلى‌ نَفسِهِ فَاتَّهِموهُ، وَاعلَموا أنَّهُ غَيرُ ناصِحٍ لِغَيرِهِ.[2166]

راجع: ص 69 (حبّ الدنيا).

2/ 25: اتِّخاذُ عِلمِ الدّينِ مِهنَةً

1755. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبدَ يَتَّخِذُ المِهنَةَ يَستَغني بِها عَنِ النّاسِ، ويُبغِضُ العَبدَ

[2162]. الاختصاص: ص 243، منية المريد: ص 135 عن النبيّ صلى الله عليه و آله نحوه، بحارالأنوار: ج 73 ص 124 ح 113.

[2163]. الكافي: ج 1 ص 46 ح 4، علل الشرائع: ص 394 ح 12، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 36 كلّها عن حفص بن غياث، منية المريد: ص 138، بحارالأنوار: ج 2 ص 107 ح 7.

[2164]. الكافي: ج 2 ص 319 ح 13، الأمالي للطوسي: ص 208 ح 356 نحوه، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 169 كلّها عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 73 ص 16 ح 5؛ حلية الأولياء: ج 6 ص 279، سنن الدارمي: ج 1 ص 109 ح 374 كلاهما عن هشام صاحب الدستوائي نحوه.

[2165]. سنن الدارمي: ج 1 ص 109 ح 374، الزهد لابن حنبل: ص 96 كلّها عن هشام الدستوائي؛ منية المريد: ص 141 نحوه، بحارالأنوار: ج 2 ص 39 ح 66.

[2166]. الخصال: ص 113 ح 91 عن‌الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام، روضة الواعظين: ص 468، بحارالأنوار: ج 73 ص 140 ح 12.