نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 431
1744. عنه عليه السلام: رُبَّ مُدَّعٍ لِلعِلمِ لَيسَ بِعالِمٍ.[2155]
راجع:
ص 265 (الحرص) و ص 357 (قول لا أعلم) و ص 419 (معرفة قدره)
و ص
422 (الاعتراف بالجهل) و ص 423 (عدم الإكتفاء بما يعلم) و ص 436 (الغرور).
2/ 24: حُبُّ الدُّنيا
1745.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أحَبَّ الدُّنيا ذَهَبَ خَوفُ الآخِرَةِ مِن
قَلبِهِ، وما آتَى اللَّهُ عَبداً عِلماً فَازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا إلَّاازدادَ
اللَّهُ عَلَيهِ غَضَباً.[2156]
1746.
عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ الصَّفَا[2157]
الزُّلالَ
الَّذي لا يَثبُتُ عَلَيهِ أقدامُ العُلَماءِ الطَّمَعُ.[2158]
1747.
الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذَكَرَ فَضلَ
العُلَماءِ، فَقالَ: قُلوبُهُم مَلأى مِنَ الدّاءِ، ولا داءَ أشَدُّ مِن حُبِّ
الدُّنيا، ولا دَواءَ أكبَرُ مِن تَركِها، فَاترُكُوا الدُّنيا تَصِلوا إلى رَوحِ
الآخِرَةِ.[2159]
1748.
عنه عليه السلام: لا يَستَفِزُّ خُدَعُ الدُّنيَا العالِمَ.[2160]
1749.
عنه عليه السلام: كَم مِن عالِمٍ قَد أهلَكَتهُ الدُّنيا.[2161]
[2156]. دعائم الإسلام: ج 1 ص
82، تحف العقول: ص 399 عن الإمام الكاظم عليه السلام، إرشاد القلوب: ص 24 عن
الإمام الحسن عليه السلام وكلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 2 ص 36 ح 39.