1461. عنه صلى الله عليه و آله: ما قَبَضَ اللَّهُ عالِماً إلّاكانَ ثَغرَةً فِي الإِسلامِ لا تُسَدُّ بِمِثلِهِ‌[1840]

إلى‌ يَومِ القِيامَةِ.[1841]

1462. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزاعاً يَنتَزِعُهُ مِنَ العِبادِ، ولكِن يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَماءِ، حَتّى‌ إذا لَم يُبقِ عالِماً، اتَّخَذَ النّاسُ رُؤوساً جُهّالًا، فَسُئِلوا فَأَفتَوا بِغَيرِ عِلمٍ، فَضَلّوا وأضَلّوا.[1842]

1463. عنه صلى الله عليه و آله: لَمَوتُ ألفِ عابِدٍ أيسَرُ عِندَ اللَّهِ مِن مَوتِ رَجُلٍ عاقِلٍ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ عز و جل حَلالَهُ وحَرامَهُ، وإن لَم يَكُن يَزيدُ عَلَى الفَريضَةِ شَيئاً.[1843]

1464. المواعظ العدديّة عن أبي امامة عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: خُذُوا العِلمَ قَبلَ أن يَذهَبَ.

قالوا: وكَيفَ يَذهَبُ العِلمُ يا نَبِيَّ اللَّهِ وفينا كِتابُ اللَّهِ؟!

قالَ: فَغَضِبَ، لا يُغضِبُهُ اللَّهُ، ثُمَّ قالَ: ثَكَلَتكُم امَّهاتُكُم، أوَلَم تَكُنِ التَّوراةُ وَالإِنجيلُ في بَني إسرائيلَ فَلَم يُغنِيا عَنهُم شَيئاً؟! إنَّ ذَهابَ العِلمِ أن يَذهَبَ حَمَلَتُهُ، إنَّ ذَهابَ العِلمِ أن يَذهَبَ حَمَلَتُهُ.[1844]

1465. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- في قَولِ اللَّهِ تَعالى‌: «أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها»[1845]-:

[1840]. وفي الجامع الصغير:« ثلمته» بدل« بمثله».

[1841]. الفردوس: ج 4 ص 73 ح 6227، الجامع الصغير: ج 2 ص 502 ح 7957 نقلًا عن السجزي في الإبانة والموهبي في العالم وفيه« ثلمته» بدل« بمثله» وكلاهما عن‌ابن‌عمر، كنزالعمّال: ج 14 ص 232 ح 38524 نقلًا عن‌ابن عساكرعن أبي شجرة.

[1842]. صحيح البخاري: ج 1 ص 50 ح 100، صحيح مسلم: ج 4 ص 2058 ح 2673، سنن الترمذي: ج 5 ص 31 ح 2652 وفيهما« لم يترك» بدل« لم يُبقِ»، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 20 ح 52، سنن الدارمي: ج 1 ص 82 ح 243، الفردوس: ج 1 ص 165 ح 609 كلّها عن عبداللَّه بن عمرو بن العاص، مسند ابن حنبل: ج 2 ص 559 ح 6521 عن عبداللَّه بن عمر وراجع: الأمالي للمفيد: ص 20 ح 1 وكنز الفوائد: ج 2 ص 108 ومنية المريد: ص 281، بحارالأنوار: ج 2 ص 24 ح 74.

[1843]. الفردوس: ج 3 ص 456 ح 5409 عن أنس.

[1844]. سنن الدارمي: ج 1 ص 82 ح 244 و راجع: مسند ابن حنبل: ج 6 ص 272 ح 17941 و المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 180 ح 339.

[1845]. الرعد: 41.