responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 253

فَلَمّا جاءَهُ بَعدَ سِنينَ. قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: ضَع يَدَكَ عَلى‌ قَلبِكَ، فَما لا تَرضى‌ لِنَفسِكَ لا تَرضاهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ، وما رَضيتَهُ لِنَفسِكَ فَارضَهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ، وهُوَ مِن غَرائِبِ العِلمِ.[1249]

958. الإمام عليّ عليه السلام: سَل عَمّا لابُدَّ لَكَ مِن عِلمِهِ ولا تُعذَرُ في جَهلِهِ.[1250]

959. عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: العُمُرُ أقصَرُ مِن أن تَعَلَّمَ كُلَّ ما يَحسُنُ بِكَ عِلمُهُ، فَتَعَلَّمِ الأَهَمَّ فَالأَهَمَّ.[1251]

960. عنه عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام-: ... وأن أبتَدِئَكَ بِتَعليمِ كِتابِ اللَّهِ عز و جل وتَأويلِهِ، وشَرائِعِ الإِسلامِ وأحكامِهِ، وحَلالِهِ وحَرامِهِ، لا اجاوِزُ ذلِكَ بِكَ إلى‌ غَيرِهِ.[1252]

961. الإمام الباقر عليه السلام- فِي الدُّعاءِ الجامِعِ-: واشغَل قَلبي بِحِفظِ ما لا تَقبَلُ مِنّي جَهلَهُ.[1253]

راجع: ص 314 (من كلّ علم أحسنه).

3/ 4: التَّفَرُّغ‌

962. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قالَ الخِضرُ [لِموسى‌ عليه السلام‌]: ... يا موسى‌، تَفَرَّغ لِلعِلمِ إن كُنتَ تُريدُهُ، فَإِنَّمَا العِلمُ لِمَن يَفرُغُ لَهُ.[1254]


[1249]. تنبيه الغافلين: ص 36 ح 20 وراجع: حلية الأولياء: ج 1 ص 24 وروضة الواعظين: ص 537.

[1250]. غرر الحكم: ح 5595، عيون الحكم والمواعظ: ص 284 ح 5118 وراجع: منية المريد: ص 258.

[1251]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 262 ح 60.

[1252]. نهج البلاغة: الكتاب 31، تحف العقول: ص 71، بحارالأنوار: ج 1 ص 219 ح 48 وراجع: منية المريد: ص 232.

[1253]. الكافي: ج 2 ص 588 ح 26، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 76 ح 234 كلاهما عن أبي حمزة، الإقبال: ج 1 ص 107 عن الإمام الصادق عليه السلام، مهج الدعوات: ص 217، بحارالأنوار: ج 94 ص 269 ح 3.

[1254]. المعجم الأوسط: ج 7 ص 79 ح 6908 عن عمر؛ منية المريد: ص 140 وفيه« تفرّغ» بدل« يفرغ»، بحار الأنوار: ج 1 ص 227 ح 18 وراجع: منية المريد: ص 169 وص 226 وص 229.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست