622. عنه عليه السلام: لِحُبِّ الدُّنيا صَمَّتِ الأَسماعُ عَن سَماعِ الحِكمَةِ، وعَمِيَتِ القُلوبُ عَن نورِ البَصيرَةِ.[803]
623. عنه عليه السلام: حُبُّ الدُّنيا يُفسِدُ العَقلَ، ويُصِمُّ القَلبَ عَن سَماعِ الحِكمَةِ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ.[804]
624. عنه عليه السلام: إنَّ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا بِمُحالِ الآمالِ، وخَدَعَتهُ بِزورِ الأَماني، أورَثَتهُ كَمَهاً، وألبَسَتهُ عَمًى، وقَطَعَتهُ عَنِ الاخرى، وأورَدَتهُ مَوارِدَ الرَّدى.[805]
625. عنه عليه السلام: سَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا.[806]
626. عنه عليه السلام: زَخارِفُ الدُّنيا تُفسِدُ العُقولَ الضَّعيفَةَ.[807]
627. عنه عليه السلام: اهرُبوا مِنَ الدُّنيا وَاصرِفوا قُلوبَكُم عَنها؛ فَإِنَّها سِجنُ المُؤمِنِ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ، وعَقلُهُ بِها عَليلٌ، وناظِرُهُ فيها كَليلٌ[808].[809]
628. عنه عليه السلام: الدُّنيا مَصرَعُ العُقولِ.[810]
629. عنه عليه السلام- في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا-: نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ، واخرى مُهمَلَةٌ، قَد أضَلَّت عُقولَها، ورَكِبَت مَجهولَها.[811]
راجع: ص 169 (حبّ الدنيا)
و موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة): ج 1 ص 310 (حبّ الدُّنيا).
[803]. غرر الحكم: ح 7363، عيون الحكم والمواعظ: ص 404 ح 6841.
[804]. عيون الحكم والمواعظ: ص 231 ح 4421، غرر الحكم: ح 4878.
[805]. غرر الحكم: ح 3532، عيون الحكم والمواعظ: ص 152 ح 3337.
[806]. غرر الحكم: ح 5543، عيون الحكم والمواعظ: ص 281 ح 5056.
[807]. غرر الحكم: ح 5459، عيون الحكم والمواعظ: ص 275 ح 5003.
[808]. طَرْفٌ كليل: إذا لم يُحقِّق المَنْظور( النهاية: ج 4 ص 198).
[809]. غرر الحكم: ح 2551، عيون الحكم والمواعظ: ص 92 ح 2165.
[810]. غرر الحكم: ح 921، عيون الحكم والمواعظ: ص 35 ح 704.
[811]. نهج البلاغة: الكتاب 31، تحف العقول: ص 76، عيونالحكم والمواعظ: ص 177 ح 3647، بحارالأنوار: ج 73 ص 123 ح 111.