responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 169

1/ 3: حُبُّ الدُّنيا

617. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما لي أرى‌ حُبَّ الدُّنيا قَد غَلَبَ عَلى‌ كَثيرٍ مِنَ النّاسِ، حَتّى‌ كَأَنَّ المَوتَ في هذِهِ الدُّنيا عَلى‌ غَيرِهِم كُتِبَ، وكَأَنَّ الحَقَّ في هذِهِ الدُّنيا عَلى‌ غَيرِهِم وَجَبَ، وحَتّى‌ كَأَن لَم يَسمَعوا ويَرَوا مِن خَبَرِ الأَمواتِ قَبلَهُم! سَبيلُهُم سَبيلُ قَومٍ سَفرٍ عَمّا قَليلٍ إلَيهِم راجِعونَ، بُيوتُهُم أجداثُهُم ويَأكُلونَ تُراثَهُم، فَيَظُنّونَ أ نَّهُم مُخَلَّدونَ بَعدَهُم. هَيهاتَ هَيهاتَ! أما يَتَّعِظُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم؟ لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ واعِظٍ في كِتابِ اللَّهِ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سَوءٍ، ولَم يَخافوا نُزولَ فادِحَةٍ[796]

وبَوائِقَ حادِثَةٍ.[797]

618. الإمام عليّ عليه السلام: ارفِضِ الدُّنيا؛ فَإِنَّ حُبَّ الدُّنيا يُعمي ويُصِمُّ ويُبكِمُ، ويُذِلُّ الرِّقابَ.[798]

619. عنه عليه السلام: مَن غَلَبَتِ الدُّنيا عَلَيهِ عَمِيَ عَمّا بَينَ يَدَيهِ.[799]

620. عنه عليه السلام: مَن قَصَرَ نَظَرَهُ عَلى‌ أبناءِ الدُّنيا عَمِيَ عَن سَبيلِ الهُدى‌.[800]

621. عنه عليه السلام- في ذَمِّ الدُّنيا-: مَن راقَهُ زِبرِجُها أعقَبَت ناظِرَيهِ كَمَهاً[801]

.[802]


[796]. الفادحة: النَازلة( القاموس المحيط: ج 1 ص 239).

[797]. الكافي: ج 8 ص 168 ح 190 عن أبي‌مريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبداللَّه، تحف العقول: ص 29 نحوه، بحارالأنوار: ج 77 ص 132 ح 42.

[798]. الكافي: ج 2 ص 136 ح 23، مشكاة الأنوار: ص 466 ح 1556 كلاهما عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عليه السلام، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 195، بحارالأنوار: ج 73 ص 75 ح 39.

[799]. غرر الحكم: ح 8856، عيون الحكم والمواعظ: ص 457 ح 8281.

[800]. غرر الحكم: ح 8870، عيون الحكم والمواعظ: ص 458 ح 8295 وليس فيه« ابناء».

[801]. الكَمَه: العمى( النهاية: ج 4 ص 201).

[802]. نهج البلاغة: الحكمة 367، تحف العقول: ص 221 وفيه« رواؤها» بدل« زبرجها»، غرر الحكم: ح 8786، بحارالأنوار: ج 73 ص 131 ح 135.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست