إنّ هذا الكلام يعبّر لنا عن مصير
العلم في واقعنا المعاصر، فالعالَم المتحضّر ذو العلم اليوم يعاني من الجهل حقّاً،
وهو ضحيّة جهله! وهكذا فعلم البشريّة يغزو الفضاء ويصل إلى القمر لكنّه عاجز عن
أداء أقلّ دورٍ في حركة الإنسان نحو الكمال المطلق ووعي الإنسانيّة وتكاملها!
وآثارهما وعلاماتهما، وهذا التماثل
يساعد كثيراً في طريق معرفة حقيقة العلم والعقل من منظار الإسلام، سنكتفي فيما
يأتي بالإشارة إلى فهرس لأهمّ هذه الخصائص:
1. نور العلم متأصّل في فطرة
الإنسان
إنّ الأحاديث التي ترى أنّ العلم
«مجبول في القلب»،[27]